قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن لبنان وسوريا وتركيا دول محورية بالنسبة إلى إيران. وكذلك أفغانستان وباكستان ودول الخليج العربي، لكن سوريا هي طليعة المواجهة. وأضاف ردا على سؤال حول توقعاته بشأن ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سينجو من الأزمة الحالية أو يرحل، قائلا «نعتقد أن علينا أن ننظر إلى الموقف على هذا النحو، فهذا قرار الشعب والحكومة السورية. وأعتقد أن من الأهمية بمكان بالنسبة للآخرين ألا يتدخلوا في الشأن الداخلي السوري، لا الغرب ولا أي قوى أخرى، سواء أكان الناتو أو أي تحالف عسكري آخر». وقال «نعم، بعض الناس يعارضونه، وهم يجب أن يحترَموا أيضا. لكننا سنتبين وجهات النظر الحقيقية للشعب السوري عند إجراء انتخابات حقيقية وآمل أن يحدث ذلك في جو من التفاهم والصداقة».
من جهة أخرى قال ردا على سؤال آخر في حوار أجرته «واشنطن بوست» وتنشره «الشرق الأوسط» بشأن بوش والعراق، قائلا إن تنصيب حكومة شيعية في العراق جاء على عكس نوايا الرئيس الأسبق جورج بوش.
وردا على سؤال عما إذا كان الربيع العربي سيصيب إيران، تساءل أحمدي نجاد عمن أطلق مصطلح «الربيع العربي» وقال إن الشعوب التي تعيش ما تسمونه بالربيع العربي يعانون من ظروف مؤلمة للغاية. ولا ينبغي للأفراد أن يتسامحوا مع الأخطاء التي ارتكبها قادتهم. فحكام دولهم أهدروا مواردهم والآن تواجه اقتصادياتهم المشكلات.