ساركوزي يهدي زيارته لليبيا إلى «الشبان السوريين المتطلعين للحرية»

حشود استقبلته مع كاميرون.. وقوات «الانتقالي» تدخل جزءا من سرت

ساركوزي وكاميرون مع مصطفى عبد الجليل في طرابلس أمس (أ.ب)
TT

قدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحضورهما إلى طرابلس أمس, دعما عسكريا وسياسيا للسلطات الليبية الجديدة التي تسعى لتعزيز شرعيتها الدولية بعد إمساكها بالعاصمة.

وأعلن ساركوزي أنه يهدي زيارته لطرابلس إلى كل «الذين يتطلعون إلى سوريا حرة»، موضحا «أتمنى أن يحظى الشبان السوريون بنفس الفرص مثل شباب ليبيا» وأن يحصلوا على الديمقراطية.

وقال ساركوزي مرات عدة للصحافيين الذين كانوا يرافقونه «عندما نحضر إلى هنا لا داعي للتساؤل لماذا أتينا». ولدى سؤاله عما إذا كانت الشعارات الحماسية التي انطلقت منذ وصوله ترحيبا به تروق له، رد بالقول: «الأمر ليس ما يروق لي. إنه من المؤثر رؤية شباب عرب يلتفتون نحو دولتين غربيتين كبيرتين للتوجه بالشكر إليهما»، مضيفا أن «هذا يثبت أن الصراع بين الغرب والشرق ليس حتميا».

وميدانيا، قال المجلس العسكري في مصراتة إن مقاتلي المجلس الانتقالي توغلوا باتجاه مدينة سرت من ثلاث جبهات أمس؛ حيث شنوا هجوما كبيرا على مسقط رأس العقيد معمر القذافي وأحد جيوب المقاومة الأخيرة للقوات الموالية له.

وقال بيان للمجلس العسكري: «وصل ثوار مصراتة إلى جسر الغربيات داخل سرت». وأضاف: «ثوارنا دخلوا سرت اليوم (أمس) من ثلاثة محاور رئيسية».