مع دخول الثورة السورية شهرها السابع، هتف السوريون في أنحاء البلاد أمس «حرية للأبد.. غصب عنك يا أسد»، في جمعة «ماضون حتى إسقاط النظام» التي حصدت أرواح أكثر من 36 مدنيا قُتلوا على أيدي قوات الأمن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وواصل السوريون الاحتجاجات في عدد من المدن مرددين الهتاف بعد أن عممه الناشطون عليهم.
من جهته، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، من ليبيا، أمس، انتقادات حادة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وقال: «من يمارسون القمع على شعب سوريا لن يبقوا». وأضاف، من دون أن يشير إلى الأسد بالاسم «على هذا النوع من القادة أن يفهم أن زمنه قد ولى؛ لأن عصر أنظمة الطغيان قد ولى».
إلى ذلك، تقدم السفير يوسف أحمد، مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية، بمذكرة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، بعد لقائه قبل يومين أشخاصا من المعارضة السورية، وأعرب عن استغرابه من الخطوة، التي وصفها بأنها «سابقة خطيرة».
من جهة اخرى رحبت واشنطن بإعلان المعارضة تشكيل «المجلس الوطني السوري» لتنسيق جهودها, بينما قال المعارض السوري رضوان زيادة، العضو بالمجلس لـ«الشرق الأوسط» إن المجلس سينتخب قيادة له وهناك تفكير في فتح مكاتب تمثيلية في واشنطن وتركيا وبريطانيا.