واشنطن حول الطلب الفلسطيني أمام مجلس الأمن: تحرك خاطئ

مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: يجب ألا يتفاجأ أحد إذا استخدمنا الفيتو

الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى اعلانه من رام الله طلبه من الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل (إ.ب.أ)
TT

بينما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس عزمه التوجه إلى مجلس الأمن لتقديم طلب رسمي للاعتراف بدولة فلسطينية، فإن الإدارة الأميركية اعتبرت أن الأمر لم يحسم بعد.

وبعد إلقاء عباس خطابه أمس، قال مسؤول من البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط»: «نحن واضحون جدا في اعتقادنا أن التحرك الأحادي لإقامة الدولة تحرك خاطئ». لكنه أردف قائلا «علينا أن نتذكر أنه لا يوجد حتى الآن مشروع قرار من الفلسطينيين مقدم لدراسته». وأضاف «يجب ألا يفاجأ أحد إذا استخدمنا الفيتو». وتلتزم إدارة أوباما بحجة المفاوضات من أجل تبرير موقفها المعارض للطلب الفلسطيني والذي يعرضها لإحراج مع حلفائها العرب وأيضا الأتراك. وستكون هذه هي النقاط الذي سيبحثها الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك يوم الثلاثاء. وبينما أكد البيت الأبيض أمس أن أوباما سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يتم تحديد موعد لقاء مع عباس.