كشف في السعودية، أمس، عن مخطط لتنظيم القاعدة، كان ينوي استهداف قواعد عسكرية أميركية في منطقة الخليج وتحديدا في دولتي قطر والكويت، وقد تم إحباطه عبر القبض على عناصره المخططة والمنفذة بين عامي 2006 و2007.
وجاء الكشف عن المخطط، خلال وقائع جلسة محاكمة عناصر هذه الخلية المكونة من 41 شخصا، يقودها سعودي وقطري.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، أول من أمس، الجلسة الأولى في هذه القضية، التي أشار الادعاء العام إلى أنها أدخلت السعودية في «حرج» مع دولة شقيقة.
وتتهم السلطات السعودية 41 شخصا، يمثلون أفراد الخلية التي بدأت تحاكمها أمس، بالضلوع في التخطيط لتنفيذ هجمات ضد قاعدتي «العيديد» و«السيلية» الأميركيتين في قطر، كما تتهم الخلية بالتخطيط للمشاركة في عملية ضد مصالح في دولة الكويت. ومعلوم أن قاعدتي «العيديد» و«السيلية» الأميركيتين في قطر، كانتا مركزين لعمليات الجيش الأميركي خلال غزوه لكل من أفغانستان والعراق، وهو ما جعل من هاتين القاعدتين هدفا لعناصر وأفراد تنظيم القاعدة.
وتقع لوائح الادعاء العام في قضية خلية الـ41 شخصا، في 173 صفحة، وتمحورت التهم الموجهة إليهم حول دعم توجه ضرب المصالح الأميركية في قطر، والمشاركة في القتال إلى جانب «المجاهدين» في الفلوجة، بالإضافة إلى التواصل والتنسيق مع أشخاص في كل من سوريا والعراق، لتقديم الدعم اللوجيستي لعلمية ضرب القاعدتين العسكريتين في قطر.