طفلة عراقية شهدت «مذبحة الباص» وأخفت هاتفها في حذائها

تصرفها أنقذ بقية الركاب بعد أن أخذ المسلحون 22 رجلا وقتلوهم

تبارك ثائر تتحدث من هاتفها الجوال في منزلها بكربلاء (أ.ب)
TT

روت الطفلة تبارك ثائر (10 سنوات) التي كانت على متن الحافلة كيف أخفت هاتفها الجوال في حذائها وساعدت بذلك على إنقاذ بقية الركاب من مصير مجهول. وأضافت تبارك لوكالة «أسوشييتد برس» أنه رغم ارتداء المهاجمين لأزياء عسكرية وادعائهم في البداية أنهم يقومون بتفتيش الحافلة فقط فإنها شعرت بالخطر على الفور وقامت بوضع هاتفها الجوال في حذائها عندما أمر المسلحون الركاب بتسليم هواتفهم. وقالت «لقد ادعوا أنهم أرادوا مساعدتنا، لكنني شككت في الأمر. وشعرت بالذعر عندما شرعوا في ضرب النساء والصراخ فيهم». وبعد نصف ساعة من عزل المسلحين 22 رجلا عن باقي ركاب الحافلة واقتيادهم بعيدا بدأ صوت إطلاق النار وقتلوا هؤلاء الرجال.