مبادرة أميركية لتشجيع الطلبة الأجانب المتفوقين على البقاء

تسمح لهم بالاستفادة من برنامج تدريبي يصل إلى 29 شهرا بعد التخرج

TT

أعلنت الولايات المتحدة مبادرة جديدة لجذب الطلبة الأجانب المتفوقين. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو ومدير الهجرة والجمارك جون مورتن عن مبادرة «الدراسة في الولايات المتحدة» ترمي لتبسيط منح التأشيرة للطلبة الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في أميركا. وتعتبر مبادرة من أهم الجهود التي تقوم بها الحكومة الأميركية لتشجيع أفضل الطلبة الأجانب والأكثر تفوقا وذكاء للدراسة والإقامة في الولايات المتحدة.

وقالت الوزيرة «يجب جذب أفضل وأذكى القدرات لمعاهدنا وجامعاتنا»، واعتبرت ذلك جزءا مهما من الاقتصاد الوطني، ويخدم العلوم والتكنولوجيا من حيث الابتكار والمنافسة. وأكدت الوزيرة أن مبادرة «الدراسة في الولايات المتحدة» تهتم بأن يثري الطلبة المتفوقون من خارج البلاد قطاع العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وتهتم المبادرة بالطلبة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. والذين صنفتهم تحت تسمية (ستيم) وتسمح لهم المبادرة بالبقاء في الولايات المتحدة بعد تخرجهم للاستفادة من برنامج تدريبي اختياري يصل إلى 29 شهرا بعد التخرج.

وقالت الوزيرة أيضا «إن الطلبة الأجانب والقادمين في إطار تبادل الزيارات، يجلبون إضافات لا تقدر بثمن للأمة»، واعتبرت مبادرة «الدراسة في الولايات المتحدة» خطوة مهمة لتقوية الجيل القادم من المستثمرين الدوليين من أميركا.

كما أشارت الوزيرة إلى وجود أكثر من 1.1 مليون طالب وزائر في إطار التبادل بين الجامعات وعائلاتهم يدرسون في الجامعات الأميركية ويتمتعون بالبرامج التعليمية المتبادلة ودورات التدريب. وقال مورتن إن «الدراسة في الولايات المتحدة» هي «لتشجيع الطلبة الأجانب الباحثين عن فرص التعلم للبقاء في أميركا لمتابعة دراستهم وممارسة ما اكتسبوه هنا في بلدنا».