ازدياد انشقاقات العسكريين السوريين وحملات أمنية على الحدود وبدمشق

أردوغان: قطعنا الحوار مع الأسد ونبحث عقوبات

طلاب مدارس يتظاهرون في كناكر بدمشق أمس
TT

أعلنت تركيا أمس أنها أوقفت حوارها مع النظام السوري وتبحث في فرض عقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، في وقت كثفت فيه قوات الأمن السورية من العمليات العسكرية بالقرب من الحدود التركية ضد جنود منشقين.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين على الأقل في حمص والرستن وتلبيسة وريف حماه وجبل الزاوية، فيما قال سكان سوريون لوكالة «رويترز» إن القوات السورية قتلت 6 مدنيين على الأقل خلال عمليات عسكرية نفذتها أمس في مناطق بوسط وشمال غربي سوريا، بعد تصاعد الهجمات على الجيش التي يشنها جنود منشقون يعيشون في مناطق ريفية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال القتل وقعت في جبل الزاوية، وهي منطقة وعرة قرب تركيا، حيث لجأ منشقون إلى مخابئ في الريف وفي محافظة حمص حيث تتعرض حافلات الجيش ونقاط التفتيش التابعة له لمزيد من الهجمات.

وجاء ذلك في وقت أكدت فيه مصادر ميدانية في شمال لبنان لـ«الشرق الأوسط» أن «سكان البلدات المتاخمة للحدود السورية يتلقون تهديدات يومية من الجنود السوريين باقتحامها في حال فتحوا بيوتهم مجددا للسوريين الهاربين».

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده علقت محادثاتها مع سوريا وقد تفرض عقوبات على دمشق، وقال للصحافيين الأتراك في نيويورك أمس عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة «أوقفت المحادثات مع الحكومة السورية».