أفادت مصادر لبنانية بأن مسؤولا كبيرا في حزب الله قد اختفى وسط تضارب في المعلومات عن أسباب الاختفاء، التي ردتها هذه المصادر إلى «الاشتباه بتعامله مع إسرائيل». وقالت المصادر إن القيادي في حزب الله «م.س» اختفى من منزله الواقع في الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإن والديه كما زوجته لا يعرفون المكان الذي غادر إليه طوعا، أو اقتيد إليه كرها.
في الوقت ذاته قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن حزب الله اكتشف وجود عملاء جدد بين صفوفه مؤخرا، وإنه ألقى القبض على 4 من القياديين في الحزب يتعاملون مع إسرائيل، بينما تمكن خامس من الهرب. ولم ينفِ حزب الله أو يؤكد الخبر بشكل رسمي بعد.
وإذا صحت هذه المعلومات، يكون «م.س» من أرفع القياديين في حزب الله الذين أوقفوا بتهمة التعامل مع إسرائيل. ويعتقد أنه أحد مسؤولي غرفة العمليات العسكرية في حزب الله. وعلم أن شائعات كثيرة باتت تدور حول القيادي، منها أنه جاسوس متعامل مع إسرائيل ومتورط في اغتيال عماد مغنية، وأنه هرب إلى إسرائيل مع اقتراب انكشاف أمره، وثمة من يقول إن الحزب هو من أبعده لأسباب لا تزال مجهولة.