خطا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس خطوة تاريخية بعد 26 عاما من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بتقديم طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967, واعلنت الأمم المتحدة ان الطلب رفع الى مجلس الأمن الذي سيناقشه الاثنين. واحتشد عشرات الالاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمتابعة الخطاب فيما عد «مبايعة» لأبو مازن بينما هاجمه قادة حماس الذين قالوا ان الخطاب متناقض وخال من المضمون. وقال أبو مازن «في وسط الربيع العربي، دقت ساعة الربيع الفلسطيني أيضا».
واشترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع حماس في مهاجمة عباس, وقال إن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات الأمم المتحدة، ودعا أبو مازن إلى اجتماع في نيويورك. و اجتمعت «الرباعية الدولية» لوضع بيان لاستئناف المفاوضات، بينما قال مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»: «كلنا متعاطفون كليا مع حيرة عباس (من فشل المفاوضات) ولكننا نقلق بأنه عندما يصحو الجميع سيتوقف التصفيق».