صدمة من عودة صالح إلى اليمن

واشنطن تدعوه للتنحي.. ودبلوماسي سعودي: الأمر سيئ حقا

جندي يمني يقوم بالحراسة خلال خروج عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس صالح في صنعاء أمس (أ.ب)
TT

أثارت عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس، إلى بلاده صدمة في الأوساط السياسية والشعبية، وفي أوساط المعارضة. وفيما دعته واشنطن إلى التنحي، والتمهيد لانتخابات رئاسية قبل نهاية العام، قال دبلوماسي سعودي لوكالة «رويترز» إن عودة صالح «أمر سيئ حقا».

ودعا الرئيس صالح «جميع أطراف العمل السياسي والعسكري والأمني في السلطة والمعارضة إلى هدنة كاملة وإيقاف إطلاق النار، بما يتيح العمل لإفساح المجال للتوصل إلى الاتفاق والوفاق بين كل الأطراف السياسية»، وأكد أن «الحل ليس في فوهات البنادق والمدافع، وإنما في الحوار والتفاهم وحقن الدماء». إلى ذلك، دعا البيت الأبيض الأميركي، الرئيس اليمني إلى «بدء عملية انتقالية كاملة للحكم»، وإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية السنة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن الشعب اليمني «عانى بما فيه الكفاية، ويستحق مسارا نحو مستقبل أفضل».