قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مباشرة بعد عودته من مقر الأمم المتحدة، حيث قدم طلب عضوية فلسطين في المنظمة الدولية، وألقى خطابا أمام الجمعية العامة مساء أول من أمس إنه مرتاح جدا ويسأل الله التوفيق. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر بالارتياح الآن رغم أنني قلقت كثيرا الليلة الماضية».
وعن اللحظات التي سبقت إلقاء الخطاب، قال أبو مازن: «كان هناك أناس متأثرون بالجو الفلسطيني», مشيرا الى ان دولا عربية «دعتني للتراجع».
وبسؤاله عن المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت، قال أبو مازن: «هذه المبادرة يجب أن نحافظ عليها ولا يجوز أن نهملها، ويجب أن نعطيها أهمية أكبر ونركز عليها، لأن فيها الحل السياسي الكامل في الشرق الأوسط، وهو الحل الذي لم يدرك بعد الإسرائيليون مضمونه».
وحول موقف حماس الرافض للتوجه الفلسطيني، قال «منذ البداية كان موقفهم معارضا ما يسمونه بالانفرادية في تقديم الطلب. كان هناك بعض الملاحظات التي لم تر حقيقة الموقف ولكن بالمجمل تلقيت الكثير من التأييد من رجالات حماس».