قالت مصادر ليبية لـ«الشرق الاوسط»، ان ثوار ليبيا يستعدون لشن لهجوم حاسم، لإخضاع مدينتي سرت وبني وليد، وإحكام السيطرة على باقي الواحات النائية حول سبها في أقصى الجنوب، من أجل سرعة الإعلان عن تحرير ليبيا، ما يؤهل الحكام الجدد لتشكيل حكومة. ولكن في المقابل ايضا شنت كتائب القذافي هجوما مباغتا على مدينة غدامس القريبة من حدود ليبيا مع تونس والجزائر تسبب في ارتباك في خطط الثوار، على الرغم من تصديهم للهجوم وسقوط نحو 30 قتيلا و20 أسيرا من كتائب معمر القذافي، ومقتل وإصابة واختطاف آخرين من غدامس. في غضون ذلك تكتلت قبائل في برقة ضد قبائل طرابلس وفزان، ودعا سياسيون وقانونيون من أبنائها لنظام فيدرالي وتقسيم إداري جديد لليبيا وتشكيل مجلس للشيوخ بالتوافق، وذلك ضمن أوراق قالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى تقديمها لمؤتمر مقرر انعقاده في مدينة البيضاء أول الشهر المقبل.