أكد عبد الله الزنتاني رئيس مجلس ثوار طرابلس أنه من حق الثوار الحصول على نصف مقاعد حكومة جبريل، وأن المجلس الانتقالي «لن ينجح في فرض شخص لا نريده في الحكومة.. وهناك من يريدون أن يتحولوا إلى قذافي صغير أو نموذج مستنسخ من التجربة القذافية، وهذا ما لن نسمح به أبدا»، وعن رئيس «الانتقالي» مصطفى عبد الجليل أكد الزنتاني أنه رجل وطني «لكن من دونه يبقون دون المستوى».
وأوضح أن «من لا يرى ما نراه يتعين عليه أن يتوقف ولا يفرض علينا أي شيء، لا حكومة ولا خلافها». وبخصوص البحث عن العقيد معمر القذافي قال «يجب أن يبدأ من هنا (طرابلس)». ويعتقد رئيس مجلس ثوار طرابلس أن الانتصار الحقيقي لليبيين هو في هذه المرحلة على أنفسهم، وليس على القذافي.
وقال الزنتاني أمس لـ«الشرق الأوسط»: «نحن قاتلنا وأسقطنا نظام القذافي، كنا في الميدان ودفعنا الثمن وناضلنا من أجل حريتنا وشعبنا، يجب ألا يتم تشكيل الحكومة الجديدة من دون علمنا، ويجب أن نكون ممثلين فيها».
وفي سياق آخر، أفادت مصادر من قبيلة القذاذفة لـ«الشرق الأوسط» بأن خمسين عائلة على الأقل من القبيلة التي ينتمي إليها القذافي، وتمثل أغلبية سكان سرت، تمكنت أمس من الخروج من المدينة بعد أن كان شيوخ في القبيلة بالمدينة يتصدون لمثل هذه المحاولات.