واشنطن: الأسد يحرض على العنف

الاعتداء على السفير الأميركي في دمشق

TT

في وقت استمر فيه القتال في مدينة حمص أمس، لليوم الثالث على التوالي، بين القوات الأمنية السورية ومنشقين عن الجيش، صعدت دمشق من حملاتها ضد واشنطن، واتهمتها بالتحريض على العنف في سوريا، بينما تعرض السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد إلى رشق بالبندورة والبيض؛ إذ أحاط به نحو مائة متظاهر يؤيدون الحكومة، عند وصوله إلى مكتب المعارض حسن عبد العظيم وسط دمشق، فسارع فورد إلى دخول مكتب المعارض السوري حيث بقي محاصرا لأكثر من ساعتين. وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن «السفير فورد سيبقى هناك وهو يقوم بدور مهم جدا وهو عيننا وأذننا في سوريا لنعلم ما يحدث وليوصل الرسائل الأميركية للشعب السوري. ورفض المسؤول الأميركي الاتهامات السورية بأن بلاده تحرض على العنف، قائلا: أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من يحرض على العنف. وأضاف «إذا كانوا يريدون التحدث عن التحريض على العنف فالحكومة السورية مسؤولة عن ذلك مع السماح لقوات الأمن باستهداف المعارضين السلميين».

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجراه فريق في جامعة «بردين»، نشرت نتائجه على موقع «فورين بوليسي»، أن الاعتقاد السائد بأن المسيحيين في سوريا يؤيدون نظام الرئيس بشار الأسد، هو اعتقاد خاطئ.