ديك تشيني: أتوقع هجمات إرهابية جديدة ولا أؤيد عملا عسكريا ضد سوريا الآن

قال في حوار تنشره «الشرق الأوسط»: لم أقل إن رايس كانت تبكي

TT

عبر نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني عن مخاوفه من قيام إرهابيين من تنظيم القاعدة بشن هجمات جديدة، أكثر دموية من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، قائلا في حوار مع صحيفة «دير شبيغل» تنشره «الشرق الأوسط»، إن «التهديد الإرهابي لا يزال قائما، طالما وجد أشخاص مثل أيمن الظواهري على رأس القاعدة، ولو بصورة اسمية». وأضاف «أعتقد أنه سيكون هناك هجمات أخرى، ولا أعتقد أن بإمكاننا القول إن هذه الهجمات انتهت في الوقت الراهن».

وحول رأيه في توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا مثلما حدث مع ليبيا قال تشيني: «أود أن يرحل (الرئيس السوري) بشار الأسد، ولكني لست مع توجيه ضربة عسكرية لسوريا الآن». وقال إن الخطر الأكبر الذي يواجهه الأمن القومي الأميركي لا يزال يتمثل في الإرهابيين. «في المرة القادمة التي يقومون فيها بشن هجوم على الولايات المتحدة، سيكون لديهم أسلحة أكثر تدميرا من تلك التي تم استخدامها في الحادي عشر من سبتمبر، مثل الأسلحة النووية أو أنواع مختلفة من الأسلحة البيولوجية، وربما ستكون الخسائر في الأرواح حينئذ مئات الآلاف من البشر». وفي رده على سؤال حول تناوله في مذكراته بعض أعضاء إدارة بوش بقسوة شديدة، ولا سيما كولن باول وكوندوليزا رايس، قال ان هناك سوء فهم، حينما صور البعض ان رايس كانت غاضبة للغاية وتم تصويرها على أنها شخص بكاء كالأطفال. واضاف «لم أقل أبدا أنها كانت تبكي». وقال «أردت أن أصف الوقت الذي كنت فيه في منصبي، وقد وصفت لقائي مع الوزيرة رايس بكل دقة».