تحذير تركي للأسد.. والعقيد الأسعد: سيلحق بالقذافي

السوريون يخرجون اليوم لنصرة «المجلس الوطني» * مستشار الرئيس التركي لـ «الشرق الأوسط»: لا نستطيع السكوت * بان كي مون ينتقد مجلس الأمن: لدينا مسؤولية تجاه العنف في سوريا * المعارضة في الداخل: لا حوار مع السلطة

صورة من موقع (أوغاريت) السوري المعارض لمظاهرة في كفر نبودة بحماه تطالب بحماية دولية للشعب السوري
TT

حذرت تركيا أمس من أنها «لن تسكت» على ما يقوم به نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه. وقال إرشاد هورموزلو، كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غل لـ «الشرق الأوسط»، إنه لا «معنى سياسيا» للمناورات التركية الأخيرة قرب الحدود مع سوريا، لكنه شدد على أن بلاده «لن تسكت على ما تقوم به السلطات السورية ضد أبناء شعبها».

وجاء ذلك في وقت حذر فيه العقيد المنشق عن الجيش السوري قائد جيش «سوريا الحرة» المعارض رياض الأسعد، الذي التقته «الشرق الأوسط» أمس في مقره في جنوب تركيا على الحدود السورية، من أن قواته التي قال إن عددها فاق الـ10 آلاف عنصر، ستبدأ بضرب الجيش النظامي. وقال «إن نهاية النظام السوري اقتربت وان الأسد سيلحق بالقذافي.

من جهة ثانية, دعا ناشطون سوريون لمظاهرات عارمة اليوم، تحت عنوان «المجلس الوطني يمثلني»، تأييدا للمجلس الوطني ولتفويضه بالتحدث نيابة عن معارضي النظام في الداخل السوري. وفي هذا الاطار، أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا، حسن عبد العظيم، رفض الهيئة للحوار مع السلطة.

إلى ذلك، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن للأمم المتحدة «واجبا أخلاقيا» بشأن وضع حد لأعمال العنف في سوريا، وانتقد فشل مجلس الأمن الدولي في التصويت على قرار في هذا الشأن.