عاش الملايين في دول العالم يوما حزينا، مع سماع أخبار وفاة ستيف جوبز أحد مؤسسي «أبل» وصانع نجاحاتها، ونجم الحقبة الرقمية، والذي يعد أحد أهم المبتكرين الأميركيين، عن 56 عاما جراء إصابته بالسرطان.
ونعاه زعماء العالم، وأعرب الرئيس باراك أوباما في بيان عن «حزنه» لوفاة جوبز الذي وصفه بأنه «أحد أهم المبتكرين الأميركيين وكان يملك من الشجاعة ما يكفي ليفكر بطريقة مختلفة، ومن الجرأة ما يكفي ليؤمن أن بوسعه تغيير العالم». من جهته أعلن رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ أن «الولايات المتحدة خسرت نابغة سوف يبقى في ذاكرتنا مثل أديسون وأينشتاين». وقالت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد «كل واحد منا محاط في حياته اليومية بمنتجات ابتكرها هذا العبقري (...) ليس من المبالغ القول إنه غيّر العالم». وكان مجلس إدارة شركة «أبل» أعلن قبيل ذلك وفاة ستيف جوبز الذي شارك في تأسيس المجموعة عام 1976 وأطلق أهم منتجاتها من كمبيوتر ماكنتوش إلى أجهزة آي فون وآي بود وآي باد. وإثر وفاته ورد سيل من ردود الفعل، لا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، يشهد على حجم الرمز الذي بات يجسده مهندس نجاحات «أبل».