دبلوماسيون غربيون: ضغوط أوروبية لإصدار قرار أممي يطالب بتنحي صالح

مخاوف من عرقلة روسية ـ صينية بمجلس الأمن

الجنرال المنشق علي محسن الأحمر مغادرا بعد اجتماع مع صحافيين طالبوا بالإفراج عن زميلهم مراسل «رويترز» الذي اعتقلته القوات المنشقة السبت (إ.ب.أ)
TT

في تطور لافت لمسار الأزمة السياسية في اليمن، أعلن دبلوماسيون غربيون، أمس، أن الدول الأوروبية تمارس ضغوطا في مجلس الأمن الدولي لاصدار قرار يدعو الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إلى التنحي.

ويأمل الدبلوماسيون أن لا تعرقل روسيا والصين الجهود الجديدة لإصدار قرار حول اليمن، على غرار ما حصل في شأن مشروع قرار يدين النظام السوري عطله الفيتو الروسي - الصيني.

وأضاف الدبلوماسيون أن السفير اليمني لدى الأمم المتحدة، جمال بن عمر، سيعرض الوضع في بلاده أمام مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، وقد يتم رفع مشروع قرار إلى أعضاء المجلس خلال الأيام المقبلة. وحسب الدبلوماسيون الأوروبيون فان القرار الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة يستند الى خطة مجلس التعاون الخليجي، التي تنص على تنحي صالح وإجراء انتخابات في اليمن. وفي موضوع آخر، قال اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع والمنشق عن الجيش اليمني، أمس: «إن الرئيس علي عبد الله صالح لم يفز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في اليمن أواخر عام 2006، وإن الفائز كان مرشح المعارضة الراحل المهندس فيصل بن شملان».