مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن

طهران تتحالف مع عصابات المخدرات المكسيكية * السفارة السعودية تشكر واشنطن وتعتبر المؤامرة عملا دنيئا

وزير العدل الأميركي إيريك هولدر (يمين) متحدثا خلال مؤتمر صحافي في واشنطن عن محاولة اغتيال السفير السعودي أمس (إ.ب.أ)
TT

أعلن وزير العدل الأميركي إيريك هولدر أمس أن إيرانيا محتجزا اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير، وقدم معلومات عن ضلوع جهات حكومية إيرانية فيها.

وأضاف في مؤتمر صحافي أمس أنه تم القبض على مواطن إيراني يشتبه بضلوعه في الهجوم، وأن هناك إيرانيا آخر يحمل جواز سفر أميركيا ما زال هاربا. وأوضح أن عناصر من الحكومة الإيرانية هي التي خططت لمحاولة الاغتيال، وأن هذه العناصر تنتمي إلى قوة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وشدد على أن أميركا ستتخذ إجراءات لمساءلة إيران.

وقال هولدر «إن منصور عرببسيار وغلام شاكوري متهمان بالمشاركة في هذه المؤامرة بقيادة عناصر في الحكومة الإيرانية». وغلام شاكوري، وهو عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال هولدر إن عملاء إيرانيين اشتركوا مع عصابة مخدرات مكسيكية لتنفيذ الهجوم الذي كان من الممكن أن تستخدم خلاله أسلحة شديدة التدمير (متفجرات). وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أنه «تم إبلاغ الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ يونيو (حزيران) بوجود مخطط تقف إيران وراءه لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة». وقد أعربت السفارة السعودية في واشنطن في بيان، عن تقديرها لحكومة الولايات المتحدة، ووصفت المؤامرة الإيرانية التي كانت تسعى لاغتيال الجبير بـ«الدنيئة». إلى ذلك نقلت «رويترز» عن مسؤول سعودي قوله إن المؤامرة الإيرانية لن تمر بسهولة.

وفي أول رد فعل إيراني رفض مستشار قريب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الاتهامات متحدثا عن «سيناريو مفبرك».