إنذار صيني للأسد.. ومسؤولون أميركيون وأتراك: انهيار وشيك في سوريا

غليون لـ«الشرق الأوسط»: لم أذهب إلى دمشق.. وما أشيع «لعبة استخبارية» * قيادي في «البعث»: لجنة خلال يومين لصياغة دستور جديد

تشييع في حمص لمجند قتل أول من أمس على يد رجال الأمن
TT

في لهجة تحذيرية غير معتادة, دعت الصين النظام السوري أمس إلى الوفاء بوعوده وإدخال الإصلاحات التي وعد بها، في إشارة إلى بدء نفاد صبرها، في تصريحات جاءت صدى للتحذيرات الروسية للرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام بالإصلاح أو الرحيل. ودعا ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية سوريا الى إجراء إصلاحات ديمقراطية، وقال خلال مؤتمر صحافي، إن «الصين تعارض العنف ولا تريد أن ترى المزيد من إراقة الدماء والصراع والخسائر في الأرواح». وتزامنت دعوات الصين أمس مع إعلان مسؤول كبير في حزب البعث الحاكم في سوريا أنه سيتم «خلال يومين» تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد، كما ذكرت أمس صحيفة قريبة من السلطة في سوريا.

إلى ذلك، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأتراك أن ثمة انهيارا وشيكا للنظام السوري, ورجحوا أن تبقى الحكومة حتى نهاية العام. ونقلت الصحيفة قولهم ان حصيلة العقوبات والاحتجاجات يمكن أن تطيح بالأسد في فترة خلال ما بين 6 أشهر و18 شهرا. من جهته، اتهم المرشح لرئاسة المجلس الانتقالي برهان غليون، الذي شكا من شائعات عن توجهه إلى سوريا في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، النظام بشن حملة «تشكيك» ضد رموز بارزة في المعارضة. ونفى الاتهامات بأنه زار دمشق، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن ما جرى هو «لعبة مخابراتية»، مشيرا إلى أنه كان في ذلك التاريخ في تركيا يفاوض من أجل توحيد القوى السورية المعارضة.