انفجار وحظر تجول بريف دمشق.. وأمير قطر: المجلس الوطني له شرعية

الأمن يسمح بمظاهرة مؤيدة ويقمع المعارضة * مصادر فرنسية: جاهزون لمساعدة المعارضة

تظاهرة مؤيدة للأسد في دمشق أمس (رويترز)
TT

وصف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض بأنه «خطوة مهمة»، وطالب الحكومة السورية بـ«التفاهم معه» لمصلحة سوريا. وقال الشيخ حمد في تصريحات بثتها قناة «الجزيرة» ليلة أول من أمس، إن «المجلس الوطني السوري خطوة مهمة, إنه لمصلحة سوريا إذا استطاعت الحكومة السورية الجلوس والتفاهم معه على نوعية دستور جديد يحفظ للأمة السورية توازنها وتبني مستقبلها من جديد». وأضاف: «أعتقد أن هذا يكون جيدا، وأعتقد أن هذا المجلس له تقريبا شرعية من المحتجين الآن في سوريا». وأكد أمير قطر وجود تحرك عربي في اتجاه الأزمة السورية. وقال: «هناك تحرك عربي إزاء ما يحدث في سوريا»، وجاء ذلك في وقت سمحت فيه السلطات السورية لمظاهرة مؤيدة للنظام السوري بالخروج في دمشق، من دون التعرض لإطلاق نار من قبل القوات الأمنية لتفريق المتظاهرين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «سمع صوت انفجار ضخم قرب مفرزة أمن الدولة في مدينة دوما الواقعة في ريف العاصمة السورية، ترافق مع انتشار أمني كثيف في شوارع المدينة وفرض حظر للتجوال».

في المقابل، تجمع الآلاف من الأشخاص في إحدى الساحات الكبرى في دمشق للتعبير عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الأسد، بينما أعلن محام عن إطلاق سراح المعارض البارز وليد البني المحتجز منذ السادس من أغسطس (آب) بكفالة. إلى ذلك، كشفت مصادر فرنسية رسمية لـ«الشرق الأوسط» أن المعارضة، وتحديدا المجلس الوطني السوري، أبلغ المسؤولين الفرنسيين أنه «لا يطلب في الوقت الحاضر الاعتراف به»، وأنه «ليس جاهزا بعد لمثل هذه الخطوة». وقالت المصادر الفرنسية ت إنها «جاهزة» لمساعدتها، ومن ضمن ما تسعى إليه محاولة التوفيق بين تياراتها.