الجيش المصري: دهس الأفراد ليس من عقيدتنا

فتح باب الترشح للانتخابات.. وإسرائيل تعتذر رسميا عن مقتل الجنود المصريين الستة

عضوا المجلس العسكري اللواءان محمد حجازي (يمين) وعادل عمارة أثناء مؤتمر صحافي أمس حول أحداث ماسبيرو (أ.ف.ب)
TT

بينما تستعد مصر لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة «25 يناير»، عبر فتح باب الترشح أمس، عقد المجلس العسكري الحاكم مؤتمرا صحافيا يوضح فيه الحقائق المرتبطة بأحداث العنف التي وقعت بين قوات تابعة للجيش ومواطنين مسيحيين وأدت إلى مقتل وإصابة نحو 400 فرد. فيما أعلنت الخارجية المصرية أمس عن تلقيها اعتذارا إسرائيليا رسميا حول حادث استشهاد أفراد الأمن المصريين الستة على الحدود يوم 18 أغسطس (آب) الماضي.

وفي غضون ذلك، عقد المجلس العسكري مؤتمرا صحافيا رد فيه اثنان من أعضائه على الأسئلة المطروحة بشأن ملابسات حادث ماسبيرو، وما تردد عن دهس سيارات عسكرية لمتظاهرين، حيث نفى المجلس أن يكون من قام بذلك أحد جنوده, مؤكدا أن« دهس الأفراد ليس من عقيدتنا» وشهد المؤتمر عرضا لبعض التسجيلات المصورة (الفيديو) التي تظهر تعرض أفراد من الجيش وآليات عسكرية لاعتداءات من قبل المتظاهرين في منطقة ماسبيرو.