مصدر فلسطيني لـ «الشرق الأوسط»: حماس تواجه ضغوطا في دمشق

قال إن قادتها يخترعون مهام للمغادرة والبقاء لأطول فترة خارج سوريا

فلسطينيون يتظاهرون تضامنا مع الأسرى في إضرابهم الذي دخل أسبوعه الثالث أمس (أ.ف.ب)
TT

رغم النفي المتكرر لقادة حركة حماس في سوريا، أن يكونوا يتعرضون لضغوط من قبل نظام بشار الأسد، في ظل المظاهرات التي تعم أنحاء سوريا مطالبة بتغيير النظام، فإن مصدرا فلسطينيا قال لـ«الشرق الأوسط» إن الضغوط التي تتعرض لها الحركة وقيادتها الموجودة في دمشق كبيرة جدا، وأصبحت لا تطاق.

وحسب هذا المصدر، فإن المشكلة التي يواجهها قادة الحركة هي أن الخيارات أمامهم غير موجودة، فلا القاهرة تفتح أبوابها أمامهم على الأقل في الوقت الحاضر، ولا المفاوضات مع الأردن ومحاولات جماعة الإخوان المسلمين هناك نجحت في إقناع النظام الأردني بالقبول بعودتهم إلى الأردن كما كان عليه الوضع قبل إبعادهم عن عمان عام 1999.

وكما يقول هذا المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن قادة حماس في دمشق يستغلون أي فرصة لمغادرة العاصمة دمشق والمكوث أطول مدة ممكنة خارجها. واستخدم المصدر عبارة «يخترعون مهام» من أجل المغادرة، لأن الوضع هناك أصبح لا يطاق. وهناك أيضا ضغوط من جانب أطراف أبدت عدم رضاها مؤخرا عما قاله خالد مشعل في خطابه أمام مؤتمر الانتفاضة في طهران قبل نحو الأسبوعين، وأشاد فيه بخطاب أبو مازن في الأمم المتحدة وشجاعته في الإصرار على طلب العضوية.