طالبت السعودية أمس، عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، بتقديم المسؤولين عن محاولة اغتيال سفيرها في واشنطن، عادل الجبير، إلى العدالة.
وصدر عن بعثة السعودية الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، بيان صحافي أعلنت فيه أنها طلبت رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية.
ووصف البيان المؤامرة بأنها تمثل انتهاكا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة وكل المواثيق والأعراف الإنسانية، مضيفا أن جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة الشائنة يجب تقديمهم للعدالة.
كما تسلم أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، رسالة ثانية من الولايات المتحدة، لإعلام الأمم المتحدة، رسميا، بمحاولة اغتيال السفير السعودي والتي قالت ان ايران متورطة فيها. وقال مسؤول أميركي من وزارة الخارجية الأميركية: «إن هناك تنسيقا طبيعيا بيننا وبين السعودية حول الخطوات التي نتخذها». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «تقدمنا برسالة احتجاج رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة على التصرف الإيراني غير المقبول».
إلى ذلك حذر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، من المساس بأمن حج هذا العام، مؤكدا أن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي عمل يسيء للحجاج أو يعكر صفوهم، وقال أمير مكة: «لن نسمح بأي عمل يسيء لضيوف الرحمن, وقد أكد النائب الثاني وزير الداخلية, ورئيس لجنة الحج العليا ذلك، وسيؤكده في هذا العام, ونحن نسمع في كل عام من يدعي تنظيم مسيرات في الحج, وهذا موضوع مكرر، وهذه البلاد تعمل على راحة وسكينة وأمن الحجاج, وتقدم كل ما لديها لخدمتهم, ولن تسمح بأي شيء يعكر صفوهم أو يكدر خواطرهم».