ثاني أيام المهلة العربية.. مجزرة في حمص

مقتل العشرات في حملة شنها الجيش * فرنسا: لا نثق بالأسد * بان كي مون محذرا الرئيس السوري: توقف قبل فوات الأوان

لقطة مأخوذة من «يوتيوب» لسوريين يتظاهرون في القدم بدمشق أمس ضد مهلة الـ 15 يوما التي منحتها الجامعة العربية للنظام السوري لبدء حوار مع المعارضة
TT

صعد النظام السوري أمس بشكل ملحوظ من حملته لاستهداف المتظاهرين المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم الثاني من مهلة الجامعة العربية لوقف القتل والقمع ضد الاحتجاجات المندلعة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي, مرتكبا محزرة في مدينة حمص قتل خلالها 30 شخصا خلال عمليات قتالية شنها الجيش السوري يدعمه قصف بالمروحيات. وبلغ إجمالي قتلى أمس 41 على الأقل بعد مقتل 11 رجل أمن بينهم ضابط في اشتباكات دامية مع منشقين.

وجاءت هذه التطورات بعد أن أعلن النظام السوري رفضه المطالب العربية «جملة وتفصيلا» كما افادت وكالة الانباء السورية (سانا). ومن جهتها، اعتبرت باريس إعلان الأسد عن تشكيل لجنة تعد لدستور جديد «يفتقر إلى أي مصداقية»، مؤكدة أنها «لا تثق بوعود الأسد». إلى ذلك، ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بعمليات قتل المدنيين» في سوريا وقال: «لقد قلت للأسد: توقف قبل أن يفوت الأوان».