إيران تتراجع وتعلن استعدادا للتعاون مع أميركا حول مخطط الاغتيال

واشنطن: مينا العريبي

وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي (رويترز)
TT

في نبرة تراجعية، أعلنت إيران أمس، أنها تريد التعاون في قضية محاولة الاغتيال التي استهدفت السفير السعودي في واشنطن، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، إن بلاده مستعدة للنظر في أمر الاتهامات الأميركية حول تورط طهران في المخطط. كما طلبت إيران من واشنطن رسميا تسهيل «زيارة قنصلية» لمنصور أرباب سيار الإيراني - الأميركي المعتقل في الولايات المتحدة، والذي توجه له واشنطن أصابع الاتهام كأحد المتهمين الرئيسيين في القضية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أمس، عن وزير الخارجية، قوله: «نحن مستعدون للنظر في هذه القضية بهدوء.. ولو أنها مفبركة. ونحن طلبنا من الولايات المتحدة أن تعطينا المعلومات الضرورية».

وردت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ببرود على الطلب الإيراني قائلة إن إيران لا تتعاون.

وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «توجهنا سابقا لتقديم المعلومات إلى إيران ولكن لم نحصل على رد بناء ورسمي حتى الآن». ولكنه أوضح أن «الأدلة والادعاءات موجودة علنا ولقد أوضحنا تفاصيل مهمة حول المخطط».