قوى ضغط في طهران تسعى إلى دبلوماسية «الغرف الخلفية» في مؤامرة السفير

يقودها رفسنجاني.. وتدعو إلى محاولة إرضاء الرياض

ايرانيون يصلون صلاة الجمعة في طهران (رويترز)
TT

بينما قررت هيئة محلفين أميركية كبرى أول من أمس توجيه الاتهام رسميا لرجلين يشتبه بأنهما ضالعان في المؤامرة الإيرانية لقتل السفير السعودي في واشنطن، لا يزال حكام إيران، الذين يقودهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يرفضون الدخول في أي مفاوضات قد تضطرهم لقبول حل وسط، إلا أن هناك فصيلا مؤثرا يضغط الآن من أجل إجراء محادثات مع الولايات المتحدة عبر دبلوماسية «الغرف الخلفية» باعتبارها خطوة نحو تقليل حدة التوترات مع واشنطن.

وأحد أعضاء هذا الفصيل الرئيس السابق، آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي دعا الاثنين إلى مزيد من «اللباقة والسيطرة» في تعامل إيران مع القضايا الدولية المثيرة للجدل. وقد انضم إلى رفسنجاني في حملته الجديدة العديد من السياسيين الأقوياء السابقين والمحللين المؤثرين الآخرين، الذين دعوا خامنئي في الأيام الأخيرة للعب دور عملي بشكل أكبر يمكن أن يشمل إجراء محادثات سرية مع الولايات المتحدة أو محاولة إرضاء المملكة العربية السعودية.