أميركا تدرس تعزيز وجودها في الخليج بعد الانسحاب من العراق

رئيس أركان الجيش العراقي: لن نستطيع حماية البلاد قبل 2020

قوات أميركية تنسحب من قاعدة «كالسو» جنوب بغداد أمس (أ.ب)
TT

تخطط إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لتعزيز الوجود العسكري الأميركي بمنطقة الخليج العربي، بعد قيامها بسحب باقي قواتها من العراق العام الحالي، بحسب ما ذكره مسؤولون ودبلوماسيون. وتدور مناقشات حول إبقاء قوة مقاتلة في الكويت، وإرسال المزيد من السفن الحربية لمواجهة أي تهديدات من إيران، والرد في حال انهيار الأمن داخل العراق أو الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران.

وقد أصبحت الخطط، التي يجري نقاش حولها منذ أشهر، ملحة بعد إعلان إدارة أوباما الشهر الحالي عن أن آخر الجنود الأميركيين سيعود إلى أرض الوطن من العراق بنهاية ديسمبر (كانون الأول)، ولكن يخشى دبلوماسيون وضباط في الجيش الأميركي من أن عملية الانسحاب قد تخلف وراءها حالة من عدم الاستقرار أو ما هو أسوأ. وعلاوة على المفاوضات حول استمرار وجود قوات مقاتلة في الكويت، تقوم واشنطن بدراسة إرسال المزيد من السفن الحربية التابعة للبحرية عبر المياه الدولية إلى المنطقة. كما تسعى إلى توسيع علاقاتها العسكرية مع دول التعاون الخليجي وتعزيز «بنية أمنية» لمنطقة الخليج العربي تتضمن دوريات بحرية وجوية ودفاعا صاروخيا.

من جهة ثانية نقل تقرير أميركي عن رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق بابكر زيباري، قوله إن العراق لن يكون قادرا على حماية أجوائه وحدوده قبل عام 2020 على الأقل، وذلك قبل أسابيع من انتهاء انسحاب القوات الأميركية من العراق، موضحا أن «انخفاض تمويل الحكومة من أبرز أسباب التأخير».