النظام السوري يريد اختيار المعارضة التي سيحاورها.. والافتتاح في دمشق

الرد السوري سيسلم خلال اجتماع القاهرة.. ودبلوماسيون عرب: توقعات بمناورة > أردوغان: الأسد ورث القمع من أبيه

صبي سوري يرفع لافتة في درعا أمس يدعم فيها مطالب «الجيش السوري الحر» بتشكيل منطقة عازلة (أوغاريت)
TT

أعلنت دمشق أمس توصلها إلى اتفاق مع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بمعالجة الأزمة في سوريا لوقف العنف ضد المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والذي من المقرر مناقشته اليوم في اجتماع للجنة الوزارية العربية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، غير ان مصادر الجامعة نفت تسلم الرد السوري.

وقد ظل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي على موقفه وهو عدم الإدلاء بأية تصريحات قبل انتهاء الحوار مع سوريا حول ورقة الدوحة، فيما أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الجامعة سوف تتسلم الرد السوري رسميا اليوم خلال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ.

وأشارت المصادر إلى أن سوريا وضعت تعديلات على ما يتعلق بسحب كل مظاهر التسلح في الشارع السوري، تنص على أن يشمل ذلك جمع السلاح ممن تسميهم العناصر المسلحة، وكذلك الحوار مع المعارضة؛ حيث ترى سوريا أنها سوف تختار قائمة الحوار، وأن يفتتح الحوار الأول داخل دمشق.

وفي غضون ذلك، أكد دبلوماسي عربي لـ«الشرق الأوسط» حرص الجامعة العربية على أن يكون حل الأزمة السورية «عربيا»، وبجهود عربية، لكنه لمح إلى أن صبر العالم قد ينفد إذا استمرت عمليات القتل ضد المدنيين العزل.

كما شكك دبلوماسيون عرب آخرون في أن يتعامل الأسد بشكل جدي مع الخطة العربية، بان يعمد الى المناورة.

إلى ذلك، أدان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قمع المحتجين في سوريا، وقال: إن الأسد يتعامل مع المعارضين بأسلوب ورثه عن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد.