مناورات وأجواء حرب في إسرائيل وسط مناقشات حول ضرب إيران

إطلاق صاروخ باليستي.. ومصادر بريطانية تتحدث عن خطة طوارئ تحسبا لخطط أميركية لمهاجمة منشآت نووية إيرانية

الصاروخ الإسرائيلي خلال تجربته أمس (أ.ب)
TT

شهدت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية مناورات عسكرية خارجية لضرب أهداف بعيدة المدى، وكذلك عملية إطلاق صاروخ باليستي في أجواء البحر المتوسط أحيطت بسرية تامة، وتدريبات في الجبهة الداخلية لمواجهة صواريخ قصيرة وبعيدة المدى تسقط على إسرائيل، كما شهدت حديثا عن اتخاذ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، قرارا بمهاجمة إيران.

وأثارت هذه الأجواء المخاوف لدى المواطن الإسرائيلي العادي، وتزامنت مع أنباء تفيد بأن الجيش البريطاني يضع خطة طارئة لعمل عسكري محتمل ضد إيران وسط تزايد القلق من برنامجها النووي، كما ذكرت صحيفة «الغارديان» في عددها أمس إن وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن الولايات المتحدة قد تقرر التسريع في خطط لهجمات صاروخية موجهة ضد بعض المنشآت الإيرانية الأساسية.

وتمت عملية تجريب الصاروخ الباليستي الذي لم يكشف النقاب عن هويته في ساعات ظهر أمس، باتجاه البحر المتوسط، وسمع المواطنون في المنطقة الممتدة من شمال تل أبيب وحتى حدود قطاع غزة في الجنوب، الذين شعروا بالخوف والقلق، دويا هائلا غير مسبوق، ثم شاهدوا في الجو خيطا من الدخان الكثيف بطول كيلومترات. فحسب بعضهم أنه صاروخ إيراني متجه إلى إسرائيل، وحسبه بعض آخر صاروخا متطورا من قطاع غزة.