صعد «إخوان مصر» أمس ضد المجلس العسكري بالدعوة إلى مظاهرة مليونية يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تحت شعار «الثورة الثانية», محذرة من تدهور الأمن واحتجاجا على خطط المبادئ فوق الدستورية للدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء، حيث اصطفت القوى السياسية لمواجهتها بزعم أنها «تمنح الجيش سلطات مطلقة».
إلى ذلك، تصدر «إخوان مصر» دعاية الانتخابات البرلمانية في أول يوم لانطلاقها رسميا أمس، وكانت لافتات حزب «الإخوان» هي الأكثر انتشارا من بقية الأحزاب، وتعدى الأمر مجرد تعليق لافتات، وامتد إلى إعلانات في الصحف الحكومية، وإقامة شوادر لبيع اللحوم بأسعار مخفضة في الأحياء الشعبية، وتوزيع الدعوات لأداء صلاة عيد الأضحى المقبل في الساحات والمساجد التابعة لـ«الإخوان».