مصدر يمني لـ «الشرق الأوسط»: لا وجود لهدنة

يمني يحمل خروف العيد بالقرب من سوق الماشية في العاصمة صنعاء استعدادا لعيد الأضحى الذي يحتفل به المسلمون في العاشر من ذي الحجة كل عام
TT

قال مصدر يمني رفيع لـ«الشرق الأوسط»: «إن الهدنة التي أعلنتها السلطات اليمنية عبر وسائل الإعلام الرسمية لا وجود لها، ولا نعلم عنها شيئا»، مؤكدا أن «القوات التابعة للنظام تقوم بقصف الأحياء المدنية بشكل عشوائي، ثم تقوم بعد ذلك بالإعلان من جانبها بهدنة وسحب قواتها من الشوارع». وقال سمير المخلافي القيادي القبلي البارز المؤيد للثورة: «نحن لم نعتد على أي مصلحة حكومية أو معسكرات. ما نقوم به هو للدفاع عن أنفسنا بعد أن حول النظام المدارس والمكاتب الحكومية إلى ثكنات عسكرية للاعتداء على أبناء تعز».

وفيما تواصلت المسيرات في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى, أمس، أكدت مصادر يمنية أن أحد المؤيدين للنظام قام بدهس أكثر من 15 متظاهرا بسيارته.

إلى ذلك، ذكرت تقارير أن مدينة تعز باتت مركزا للمعارضة وتشبه إلى حد كبير وضع بنغازي الليبية، خلال أيام الثورة الليبية. وقال حمود الصوفي، محافظ تعز، لصحيفة «نيويورك تايمز» من منزله: «كانت أحزاب المعارضة تعتقد أنه إذا ما سقطت تعز فإنها يمكن أن تجعل منها بنغازي أخرى».