ثلاثة ملايين حاج وقفوا أمس على الصعيد الطاهر

نيابة عن الملك.. ولي العهد يتابع حركة الحجيج

جموع الحجيج خلال تأدية صلاة الظهر والعصر قصرا وجمعا في مشعر عرفات أمس (أ.ف.ب.)
TT

وقف، أمس، نحو ثلاثة ملايين من حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، في اليوم الذي وافق التاسع من ذي الحجة، بينما نفرت جموع الحجيج، مغرب أمس، للمبيت بمزدلفة، تأسيا بسنة المصطفى، صلى الله عليه وسلم.

وأشرف الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على راحة وتنقلات حجاج بيت الله الحرام، بينما تابع الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، أمس، ميدانيا، عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، ثم نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، مغرب يوم أمس، وأعلنت سلطات الحج خلو الموسم من الحوادث والأمراض المعدية والمستعصية، وفي هذا السياق، أعلن الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة السعودي، أمس، أن حالة جميع الحجاج حتى الآن مطمئنة، وجميعهم بحالة صحية ممتازة، ولا توجد أي أمراض وبائية أو أي أمراض تشكل خطرا على حياتهم.

وشهد هذا العام نقلة نوعية في انتقال حجاج بيت الله الحرام باستخدام قطار المشاعر، إضافة إلى الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة، بمتابعة من رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة، الذين يهبون إلى مساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم.

ويقوم ضيوف الرحمن هذا اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، بالتحلل من ملابس الإحرام، بعد رميهم الجمرة الكبرى (العقبة)، بعد شروق هذا اليوم، وذبح الهدي، والأخذ من رؤوسهم، ليستقبل الحجاج أول أيام التشريق.