الأمير سلمان يؤدي القسم وزيرا للدفاع أمام الملك

خادم الحرمين يستقبل المهنئين بعيد الأضحى وأمير الرياض يؤدي القسم أمامه > ولي العهد السعودي يستقبل قادة أمن الحج

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد ادائه القسم في الرياض أمس (تصوير: بندر بن سلمان)
TT

أدى الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي أمس، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للدفاع.

وكان الملك عبد الله استقبل في قصره بالرياض أمس, المهنئين بعيد الاضحى المبارك من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.

كما أدى الأمير سطام بن عبد العزيز القسم أمام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة الرياض.

الى ذلك تستقبل جموع حجاج بيت الله الحرام، اليوم، بمنى، أول أيام التشريق، الذي يوافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وقد أنهوا، أمس، أداء نسك يوم العيد، بالتحلل من إحرامهم، وطواف الإفاضة، وذبح الهدي، بعدما قاموا برمي جمرة العقبة الكبرى.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في الديوان الملكي بقصر منى في مكة المكرمة، أمس, الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء، والأمراء، والعلماء، والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج، والأسرة الكشفية في السعودية، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك.

من جانبه، نفى اللواء منصور التركي، الناطق بلسان وزارة الداخلية السعودية لـ«الشرق الأوسط» حدوث أي تجمع لأهداف غير أداء نسك الحج في مشعر منى، في وقت أكد فيه أن الحركة المرورية خلال تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، ومن ثم النفرة إلى مشعري مزدلفة ومنى كانت مرنة للغاية.

وكانت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، كشفت، أمس عن نتائج إحصاءات الحج لهذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج مليونين وتسعمائة وسبعة وعشرين ألفا وسبعمائة وسبعة عشر حاجا، منهم مليون وثمانمائة وثمانية وعشرون ألفا ومائة وخمسة وتسعون حاجا من خارج المملكة، والبقية، وعددهم مليون وتسعة وتسعون ألفا وخمسمائة واثنان وعشرون حاجا، من داخل المملكة، الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين.