حماه بعد حمص تحت الحصار.. والمعارضة تطلب قرارا عربيا

مفتي سوريا: الأسد قد يستقيل بعد الإصلاح ويحلم بالعودة لطبابة العيون.. و«الإخوان» لـ «الشرق الأوسط» : من يسلم عينيه له؟ المجلس الوطني يرسل وفودا إلى دول عربية لإقناعها بتجميد عضوية سوريا > غليون لـ «الشرق الأوسط»: الجامعة شريك أساسي

صورة مأخوذة من موقع «أوغاريت» المعارض لمظاهرة في الزبداني بريف دمشق أمس
TT

تزامنا مع بدء القوات السورية عملية عسكرية واسعة «لاسترداد» حمص، بدأت أمس عملية أخرى في مدينة حماه، ودخلت يوم أمس دبابات الجيش إلى حماه محكمة حصارها على المدينة من مداخلها الأربعة، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة وفي قرب المجمع الطبي وفي شارع الدباغة، وتم وضع حواجز عسكرية ونشر للقناصة في محيط ساحة العاصي.

ومقابل غياب أي إشارات على استجابة النظام السوري للمبادرة العربية، أعلن المجلس الوطني السوري أنه سيقوم بتحرك واسع وارسال وفود لعدد من الدول العربية بهدف حث هذه الدول على اتخاذ موقف جدي وفاعل ضد النظام السوري وتجميد عضويتها في الجامعة». وقال رئيس المجلس برهان غليون لـ«الشرق الأوسط»، إن الجامعة «شريك أساسي في أي عمل واجب القيام به للقضاء على النظام ومساعدة الشعب السوري». وأضاف: «نحن ننتظر من الجامعة في اجتماع يوم السبت اتخاذ قرار حاسم من النظام».

إلى ذلك، قال مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون في حديث مع مجلة «دير‎ ‎شبيغل» الألمانية، إن الرئيس السوري بشار الأسد «يحلم بالعودة إلى مزاولة طبابة العيون, بعدما ينتهي من عملية الإصلاحات». ووصف علي صدر الدين البيانوني، القيادي في الإخوان المسلمين في سوريا، الشيخ حسون مفتي سوريا بأنه «مفتي السلطان»، وتساءل في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»: «بالله عليكم! من سيسلم عيونه لبشار، هذا الرجل، الذي تلطخت يداه بدماء الأطفال والنساء الأبرياء؟!».