180 قتيلا منذ المبادرة.. وفيلتمان: قادة عرب عرضوا على الأسد اللجوء

خميس دام حصيلته تجاوزت 30 قتيلا قبل جمعة «تجميد العضوية».. والمعلم: نفذنا معظم بنود المبادرة > الجامعة العربية قد تبحث خيار سحب السفراء

مظاهرة في درعا ضد الرئيس السوري أمس (صورة مأخوذة من موقع أوغاريت)
TT

تستمر العمليات العسكرية ضد المدنيين في سوريا بالتصاعد، وقد سقط منذ الموافقة على المبادرة العربية يوم الأربعاء في الثاني من الشهر الحالي، قرابة 181 قتيلا مدنيا، حتى إعداد هذا التقرير بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط» أمس, فيما سقط أمس أكثر من 30 قتيلا مدنيا في خميس دام بحسب لجان التنسيق المحلية, عشية جمعة «تجميد العضوية» التي أطلقها الناشطون. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن سوريا نفذت خلال أسبوع معظم بنود الخطة العربية من خلال التزامها بخطة العمل المتفق عليها.

ويعقد غدا مجلس جامعة الدول العربية اجتماعه غير العادي على مستوى وزراء الخارجية لبحث آخر المستجدات على الساحة السورية إثر تصاعد أعمال العنف. كما يبحث الوزراء مجموعة خيارات من بينها سحب السفراء. إلى ذلك، كشف جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، عن أن قادة عربا عرضوا اللجوء السياسي على الرئيس السوري بشار الأسد كحل حاسم للأزمة القائمة في سوريا. وقال في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية الفرعية بمجلس الشيوخ الأميركي إن نظام الاسد انتهى, مستبعدا «انقلاب قصر» في دمشق، وقال: «أعتقد أن هذا غير محتمل جدا». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن الدول التي عرضت على الأسد اللجوء، هي دول خليجية.