اليمن: قصف مدفعي على تعز والحوثيون يحاصرون السلفيين

مبعوث الأمم المتحدة يجري مشاورات مع الأطراف

TT

شهدت مدينة تعز اليمنية، أمس، قصفا مدفعيا أوقع 14 قتيلا في سياق قمع قوات الأمن والحرس الجمهوري التي قصفت المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح في إحدى الجمع الجديدة ضمن الاحتجاجات. وأدت هذه التطورات إلى خروج مظاهرات عارمة منددة بما تصفه بـ«جرائم نظام صالح». وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن القصف المدفعي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، بينما قامت الدبابات بقصف حي الروضة من منطقة جبل جرة.

على صعيد آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قبلية مطلعة أن عددا من الوفود القبلية من عدة محافظات بدأت التوجه إلى محافظة صعدة، وهي في قوافل تحمل مواد غذائية، وذلك من أجل إقناع الحوثيين بفك الحصار عن مركز دماج للجماعة السلفية في منطقة دماج بصعدة.

وجاءت التطورات الأمنية هذه، في وقت بدأ فيه جمال بن عمر، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، مشاوراته في اليمن مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن «الآلية التنفيذية» للمبادرة الخليجية.