إيران تهدد وكالة الطاقة ولاريجاني: سنتعامل بالمثل

باراك: طهران ستمتلك سلاحا نوويا خلال أقل من عام

TT

شن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أمس، هجوما على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بسبب أحدث تقرير لها، الذي أشارت فيه إلى وجود أبعاد عسكرية للأنشطة النووية في إيران، مشيرا إلى أن البرلمان يدرس العلاقات معها قبل أن يهدد بالمعاملة بالمثل إذا استمرت في سياساتها «المنحازة» ضد إيران.

وقال لاريجاني، في تصريحات نقلتها وكالة الطلبة للأنباء: «كلفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بإعادة النظر في طريقة تعاون إيران مع الوكالة والعلاقات معها». وأضاف أن المشرعين سيدرسون ما إذا كان يتعين على إيران أن تخفض مستوى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية. وقال: «إذا تصرفت الوكالة في إطار الميثاق فسوف نضطلع بمسؤولياتنا، لكن إذا كانت الوكالة تريد أن تحيد عن مسؤولياتها فعليها ألا تتوقع من الآخرين التعاون معها». وقال لاريجاني: «إن البرلمان الإيراني يعلن، بوضوح، أن أساليب الإعاقة عالية الصوت ضعيفة التأثير، من جانب أميركا والغرب، لن تثني الأمة الإيرانية عن مواصلة التكنولوجيا النووية».

إلى ذلك، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن امتلاك إيران سلاحا نوويا أصبح لا مفر منه، وقد يحدث في أقل من عام. وقال إيهود باراك، في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأميركية أمس، إنه يعتقد أن «برنامج إيران النووي آخذ في الاتساع، وسوف يصبح من المستحيل إيقافه». جاءت تصريحات باراك هذه في أعقاب تصريحات لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قال فيها: إن الهجوم على إيران ستكون له عواقب اقتصادية جمة، وإن آثاره ستلحق بالجنود الأميركيين في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن أكثر السبل فعالية لمواجهة إيران هو استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات. وقال بانيتا إن توجيه ضربة إلى إيران لن يعوق برنامجها النووي سوى عام أو عامين.