السعودية تدعو لحماية المدنيين واحترام الجامعة.. وأردوغان للأسد: سترحل

12 قتيلا حصيلة جديدة.. والجيش السوري الحر: طائرتان جلبتا مقاتلين للصدر * هيغ يلتقي وفد المعارضة السورية.. ويؤكد: سنبذل جهودنا للضغط على دمشق

الأمير نايف بن عبد العزيز يبتسم لعدسة «الشرق الأوسط» لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (تصوير: بندر بن سلمان) والأمير سلمان بن عبد العزيز في أول جلسة يحضرها لمجلس الوزراء بعد تعيينه وزيرا للدفاع (واس)
TT

طالب مجلس الوزراء السعودي في جلسته امس بحماية المدنيين السوريين ووقف أعمال القتل والعنف.

وأشاد المجلس الذي اجتمع برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الوضع في سوريا، مؤكدا أهمية حماية المدنيين، داعيا الحكومة السورية إلى التنفيذ الكامل لتعهداتها واحترام مقررات الجامعة التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية.

في هذه الاثناء تصاعدت الأزمة بين سوريا وتركيا أمس بعد هجوم داخل الأراضي السورية استهدف قافلة حجاج تركية عائدة إلى بلادها من السعودية، وهددت أنقرة بـ«وقف جميع المواصلات» بينها وبين سوريا «إذا لم تتخذ الحكومة السورية إجراءات كافية لحماية مواطنيها»، وإن لم تعتذر عن الحادث. وفي سياق متصل، حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد من أن أيامه في الحكم «أصبحت معدودة، وأنه لا يستطيع أن يبقى في السلطة إلى ما لا نهاية من خلال القوة العسكرية». وقال أردوغان مخاطبا الأسد «تستطيع أن تبقى في السلطة بالدبابات والمدافع فقط لفترة معينة ليس إلا. وسيأتي اليوم الذي سترحل فيه أنت أيضا». من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قبيل لقائه وفدا من المعارضة السورية في لندن، أمس، إن المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه لزيادة الضغط على سوريا بعد أن أعلن الأسد أنه لن يرضخ للضغوط حتى يوقف حملته على المحتجين. إلى ذلك، قتل 12 سوريا خلال عمليات أمنية نفذتها القوات السورية لاستهداف المناوئين للنظام، وجاء ذلك بينما أكد متحدث عسكري باسم «الجيش السوري الحر» الذي يقوده العقيد المنشق رياض الأسعد لـ«الشرق الأوسط» المعلومات التي أفادت دخول مجموعات مسلحة من العراق تابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر للقتال مع جيش النظام في حمص، وقال ان طائرتين جلبتا المقاتلين قبل 3 ايام.