122 دولة تدين قمع النظام وأردوغان يصف الأسد بـ«الجبان»

روسيا والصين امتنعتا عن التصويت

متظاهرون في مواجهة الدبابات في تفتناز بإدلب
TT

أدانت 122 دولة في لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين، بينما اعترضت 13 دولة على القرار بينها إيران، وامتنعت 41 دولة عن التصويت بينها روسيا والصين, في موقف لافت بالاضافة إلى لبنان واليمن، بينما أيدت باقي الدول العربية القرار كليا.

وعلى الرغم من أن القرار الذي صدر من الجمعية العامة أمس لا يحمل تبعات قانونية على سوريا، فإنه يعتبر أول تحرك دولي للتنديد باستخدام القوة ضد المدنيين في سوريا. وعشية التصويت على المشروع، اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، الدول الأوروبية التي دعمته، «بالتحريض على الحرب الأهلية»، ووصف القرار بأنه «إعلان حرب» على دمشق. من جهة ثانية, صعدت تركيا أمس، لهجتها تجاه النظام السوري، ووصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «طاغية» و«جبان»، ودعاه للمرة الأولى إلى التنحي. وقال: «لصالح شعبك والمنطقة، اترك هذا المقعد». وسخر أردوغان من الأسد لوعده بالقتال حتى الموت ضد معارضيه في الداخل، قائلا إنه «لم يبد نفس الاستعداد للتضحية بحياته لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة من أيدي الإسرائيليين». وأضاف: «بشار الأسد يقول إنه سيقاتل حتى الموت... إن القتال ضد شعبك ليس بطولة، بل هو جبن».

إلى ذلك, أكدت السفارة السعودية في سوريا صحة نبأ مقتل الشاب حسين العنزي، (26 عاما)، على أيدي القوات السورية في حمص مطالبة دمشق بالقبض على قتلته, بينما أكد أحد أقاربه عمر المعلى العنزي لـ«الشرق الأوسط» أن الشبيحة أمطروه بالرصاص عندما أشهر جواز سفره السعودي.