افتتحت أمس بالعاصمة التونسية أولى جلسات المجلس التأسيسي (البرلمان) الذي انتخب الشهر الماضي، في جلسة وصفت بأنها أولى الخطوات التاريخية لبناء الجمهورية الثانية، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
وتم تثبيت المنصف المرزوقي، أمس، في منصب رئيس الجمهورية كأول رئيس تونسي منتخب ديمقراطيا، ووعد المنصف المرزوقي التونسيين بأنه لن يتغير وأنه سيبقى دوما ابن الشعب وفي خدمته. وقال، في تصريح للصحافة بعد أدائه القسم: «إن هذا المكان كان مسرحا للكذب والزيف، إنه يتحول اليوم إلى مجلس يمثل حقيقة الشعب في تونس».
وشهد الجلسة الافتتاحية للمجلس عدد من أسر الشهداء. وقال الرئيس التونسي المنتهية ولايته فؤاد المبزع، إن «تونس تقدم اليوم على مرحلة تاريخية جديدة حبلى بالآمال والانتظارات والتطلعات المشروعة».