«الداخلية» السعودية: جهات خارجية وراء أحداث القطيف

اللواء التركي: الفئة المأجورة تسعى للتصعيد متجاوزة القانون.. ونتعامل معها بحذر

اللواء منصور التركي
TT

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية، إن المجموعات الإرهابية التي أثارت الأحداث ومثيري الشغب في شرق البلاد وفي مدينة القطيف، مجموعات مأجورة، كاشفا في الوقت ذاته عن سعيها إلى التصعيد متجاوزة الحدود القانونية. وأكد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية في مؤتمر صحافي بالرياض أن وزارته تملك معلومات حقيقية عن ارتباط تلك العناصر بجهات أمنية خارجية. وأضاف: «هذه العناصر إما أن تكون مأجورة أو مغررا بها، وتسعى إلى أن تحقق الأهداف التي تملى عليها من تلك الجهات، ويجب علينا ألا نعلق مسببات تلك الأحداث على شماعات، ونحن نواجه مسؤوليتنا بكل مهنية، ولن نسمح بتعرض أي مواطن في المملكة للأذى، وبغض النظر عن دوافعه».

وتزامن حديث اللواء التركي مع ما أعلنه مصدر مسؤول في وزارة الداخلية عن تعرض عدد من النقاط الأمنية لإطلاق نار عبر أسلحة خلال الفترة الماضية ابتداءً من يوم الاثنين المنصرم، نتج عنه مقتل مواطنين، وإصابة 6 من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية. وبين المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه الأحداث بحذر شديد «نظرا لما يصاحب هذا الهجوم من تعرض حياة المواطن لأخطار جسيمة، إضافة إلى إطلاق النار من أحياء سكنية، وداخل أماكن المزارع التي توجد في المنطقة، مما يستوجب إيجاد الانضباط».