مصدر إيراني لـ «الشرق الأوسط»: خامنئي يعين «وليا للفقيه» للعراق

قيادي في «الدعوة»: شاهرودي ليس مرجعا لنا

آية الله هاشمي شاهرودي مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مناسبة رسمية بطهران (أ.ب)
TT

منعا لتفاقم الخلافات بين الشيعة في العراق مع الانسحاب الوشيك للقوات الأميركية بحلول نهاية العام الحالي، خاصة بين المرجعية الدينية في النجف وحكومة نوري المالكي، اتخذ النظام الإيراني عدة إجراءات في هذا الاتجاه، كشفها معارض إيراني، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح خاص بـ«الشرق الأوسط».

وتركز تلك الإجراءات على تعيين «ولي فقيه» في العراق هو آية الله هاشمي شاهرودي (ممثلا للمرشد الايراني علي خامنئي), وترجيح كفة المالكي في مواجهته الحالية مع زعماء حزب الدعوة والتحالف الوطني.

من جانبه قال القيادي البارز في حزب الدعوة ورئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في البرلمان العراقي علي العلاق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن شاهرودي «ليس مرجعا لـ(الدعوة)»، وأن «مسألة مجيء السيد شاهرودي إلى العراق أو عدم مجيئه مسألة لا نملك معلومات حولها نحن كحزب دعوة، وإنه في كل الأحوال مرحب به إذا ما جاء ومرحب به إذا لم يأت».