حي المال اللندني يجتذب أثرياء العالم الهاربين من الاضطرابات اليورو والسياسة

ارتفاع حجم الأموال الموظفة فيه إلى 6.5 تريليون دولار

TT

خلافا للمخاوف التي يبديها سياسيون وأصحاب أعمال بريطانيون حول المستقبل الاقتصادي في بريطانيا، ينتعش حي المال في لندن وسط محيط مضطرب ماليا واقتصاديا في أوروبا وأميركا والكثير من أجزاء العالم. وحسب الدراسة التي كتبها البروفسور كولن ليزيري من جامعة كمبردج البريطانية لصالح شركة «ديفلوبمنت سيكيورتيز» البريطانية وصدرت قبل يومين، فإن حجم الأموال التي توظف في حي المال بلندن ارتفعت إلى 4.1 تريليون جنيه إسترليني (نحو 6.5 تريليون دولار)، كما أن مشاركة حي المال البريطاني في ترتيبات القروض البينية عالميا ارتفعت إلى نسبة 18 في المائة، كما تستوطن في حي المال البريطاني 19 في المائة من أصول صناديق التحوط وسوق الأسهم الخاصة في أوروبا. ووفقا للدراسة ارتفع دخل التأمين الصافي في حي المال إلى 200 مليار جنيه إسترليني (300 مليار دولار).

وتعد لندن المركز المالي الأول في أوروبا والمركز المالي الثاني في العالم بعد نيويورك. وتشير الإحصائيات الصادرة مؤخرا عن «سيتي أوف لندن» وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، إلى أن صناديق الاستثمار العالمية الموجودة في لندن تدير 11 في المائة من الأموال العالمية الموظفة استثماريا.