قدمت الحكومة الكويتية أمس استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، قبيل مظاهرة ضخمة دعت إليها المعارضة لإسقاط الحكومة، فيما تشير توقعات الى حل البرلمان ايضا.
وهي سادس حكومة برئاسة الشخ ناصر المحمد الأحمد الصباح تقدم استقالتها منذ عام 2006. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان امير البلاد أصدر أمرا بقبول استقالة الشيخ ناصر والوزراء وتكليفهم بتصريف اعمالها، لحين تشكيل وزارة جديدة. وقال النائب عن المعارضة الإسلامية خالد السلطان للصحافيين فور خروجه من مجلس الأمة, إن «الحكومة الكويتية قدمت استقالتها». وأضاف: «نتوقع تعيين رئيس جديد للوزراء قبل أن يتم حل مجلس الأمة».
من جهته امتنع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن التعليق حول الاستقالة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعود الإعلان عنه إلى الحكومة. ويسود التوتر السياسي الكويت منذ إطلاق نواب المعارضة حملة تطالب باستقالة حكومة الشيخ ناصر المحمد. وكان الادعاء العام مدد أمس توقيف 24 معارضا أودعوا قيد الحجز الاحتياطي بتهمة اقتحام مجلس الأمة. وأعلن محامي الموقوفين أن الحجز الاحتياطي المفروض على 24 ناشطا مضربا عن الطعام منذ الجمعة تم تمديده 3 أسابيع، في حين أفرج عن سبعة معارضين.