تركيا لا تستبعد أي خيارات لمعاقبة الأسد.. وفضيحة شرائط المعلم تتفاعل

السعودية تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا

أهالي حي القدم في دمشق يطالبون بحظر جوي
TT

أعلنت تركيا، استعدادها «لأي سيناريوهات» في سوريا، من بينها التدخل العسكري. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس، في تصريحات صحافية، «إذا استمر القمع فإن تركيا مستعدة لأي سيناريو. ولا يعني هذا أننا سنتخذ الخيار العسكري. أتمنى ألا يكون التدخل العسكري ضروريا أبدا». وقال إن المجتمع الدولي قد يقرر ما إذا كانت هناك حاجة إلى إنشاء منطقة عازلة في سوريا إذا حاول مئات الآلاف الفرار من العنف هناك.

من جهة أخرى، تفاقمت قضية شريط الفيديو الذي عرضه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمره الصحافي يوم الاثنين الماضي، والذي ظهر فيه مقاتلون قال المعلم إنهم إرهابيون. فاتّهم شبان لبنانيون من طرابلس أمس، ظهروا في الشريط، المعلم، بفبركة أجزاء من شريط الفيديو، موضحين أنهم يظهرون في مشاهد التقطت في طرابلس (شمال) في 2008.

وقال الشيخ مازن المحمد، أحد فعاليات طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه «المشاهد التي عرضها المعلم، كشفت ادعاءات النظام وأكاذيبه. فهذه المنطقة التي ادعى أنها منطقة جسر الشغور، هي منطقة (السقي) في باب التبانة حيث جرت المواجهات بين أبنائها وأبناء منطقة جبل محسن بعد أحداث مايو (أيار) 2008، وقد قام بعضهم بتصويرها ولا يزالون يحتفظون بها على هواتفهم».

من جهتها، جددت وزارة الخارجية السعودية أمس تحذيرها لرعاياها الموجودين في سوريا بسرعة مغادرتها وطلبت من الراغبين في السفر إليها عدم السفر في الوقت الراهن بسبب الاضطرابات. ميدانيا, قتل أمس 11 مدنيا في العمليات العسكرية التي تنفذها القوات النظامية السورية ضد المعارضين، في محاولة لإخماد الثورة.