«العقوبات» تحاصر دمشق.. والأمم المتحدة تحذر من حرب أهلية

قائمة الجامعة للممنوعين من السفر تشمل ماهر الأسد ومخلوف > بايدن: الأسد هو المشكلة في سوريا ومن الأفضل أن يرحل

مظاهرة نسائية في عتمان حوران بدرعا تهتف للحرية أمس (عن موقع أوغاريت السوري المعارض)
TT

أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حزمة عقوبات جديدة ضد النظام السوري تشمل قطاعي النفط والمال، بعد يوم على إعلان تركيا رسميا فرض عقوبات على نظام الأسد، وإقرار اللجنة العربية لائحة العقوبات التي من المتوقع أن تقر رسميا غدا في اجتماع الدوحة.

وجاء ذلك في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من اندلاع حرب أهلية في سوريا. وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في مؤتمر صحافي أمس إن عدد القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات وصل إلى 4000 شخص على الأقل. وقالت بيلاي ان خطر اندلاع حرب أهلية في سوريا بات واردا «إذا ازداد عدد الجنود الذين يعلنون انشقاقهم ويهددون بحمل السلاح».

من جهة أخرى، حصلت «الشرق الأوسط» على قائمة الشخصيات السورية الممنوعة من السفر إلى الدول العربية بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الأخير على مستوى وزراء الخارجية الذي عقد يوم 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وشملت القائمة 17 مسؤولا سياسيا وأمنيا سوريا، بينهم ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، ورجل الاعمال رامي مخلوف، ووزيرا الداخلية والدفاع. وأوصت اللجنة بوقف رحلات الطيران من وإلى سوريا اعتبارا من منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

من جهة ثانية قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن إن أفضل شيء للرئيس السوري بشار الأسد هو أن ويرحل.

وتابع قائلا «من الواضح لنا أن الأسد هو المشكلة في سوريا وأنه ليس من غير المشروع أن يتساءل أي من جيران سوريا ماذا بعد.. ولكن الشيء الأول والأهم بالنسبة له هو أن يرحل».