سلم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، القصور الرئاسية التي كانت بحوزة القوات الأميركية طيلة الوجود الأميركي في العراق الى الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي، خلال احتفال رسمي جرى في مطار بغداد أمس. ومن أبرز هذه القصور التابعة للرئيس الأسبق صدام حسين، القصر المعروف بـ«قصر الفاو» قرب المطار. وفيما بدد الرئيس طالباني في كلمة له المخاوف من إمكانية نشوب حرب أهلية عقب الانسحاب الأميركي الكامل نهاية هذا العام، اعتبر المالكي يوم أمس من الأيام التاريخية، وأوضح: «حصلنا على سيادة كاملة، وعلاقات واسعة وطويلة الأمد مع أكبر دولة في العالم». من جانبه قلل بايدن من خطر استغلال إيران رحيل القوات الأميركية بحلول نهاية العام، واصفا إيران بدولة مارقة.