رغم تأجيل إعلان نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، التي تجرى للمرة الأولى عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، إلى اليوم، فإن كثيرا من المراقبين أشاروا إلى أن أبرز المفاجآت كانت في حصول حزب النور السلفي على نسبة مرتفعة من الأصوات، مما دفع المراقبين إلى القول إن النتائج كانت مفاجأة لمرشحي الحزب أنفسهم.
من جهة ثانية أجل الدكتور كمال الجنزوري الإعلان عن حكومته لحين استكمال مشاوراته مع المرشحين لتولي الحقائب الوزارية. وقال، أمس، إن الشيخوخة ليست عورة، في إشارة إلى الانتقادات التي توجه إليه من ميدان التحرير بخصوص توليه الوزارة في هذه السن (78 عاما)، لافتا إلى أن المجلس العسكري وحده من يملك تعيين أي حكومة جديدة.